يقوم العديد من الأشخاص حول العالم بتناول كميات كبيرة من المُضادات الحيوية دون إي إستشارة طبية، حيث يلجأ العديد لـ تناوله للتخفيف من أي آلام يشعر بها.

 

ويجهل الكثيرين خطر الإفراط بتناول المُضادات الحيوية على الجسم والصحة. وبالتزامن مع الأسبوع العالمي لمُكافحة الإفراط بتناول المُضادات الحيوية

قال دكتور  أخصائي طب الأطفال والتدخل المبكر إن المضادات الحيوية مواد كيميائية دخلت حياة البشر منذ منتصف القرن الماضي تستخدمها الفطريات للدفاع عن نفسها و يتم تعديلها في المختبرات كيميائيا لتصبح أكثر قوة وفعالية وأكثر أمانا للاستخدام.

وبين أن وظيفة المضادات الحيوية هي مكافحة الالتهابات أو الإنتانات البكتيرية فمثلا في طب الأطفال تكون الالتهابات البكتيرية بنسبة 20 إلى 30 بالمئة من الالتهابات التي تصيب الأطفال بشكل عام .

وأكد أن معنى ذلك أن 70 % من الالتهابات التي تصيب الأطفال هي التهابات فيروسية و حتى لو تم اعطائها مضادات حيوية فانها لن تستجيب وانام تنتهي لوحدها .

وبين أن المضادات الحيوية التي يجب أن تعالج فقط 20 الى 30 % فقط من التهابات لدى الأطفال تعطي إلى 100 % من التهابات التي يكون سببها فيروسي وهو أمر يضر بالطفل.

وأكد أن لدى بعض الأهل اعتقاد خاطئ وهو ان اعطاء المضاد الحيوي للطفل هو خيار إذا تناول فان الحرارة ستنخفض وستتحسن صحته لكن يفضلون عدم إعطائه لهم حفاظا على مناعته والصحيح أن المضاد الحيوي لن يجدي نفعا إن كان الالتهاب فيروسي وليس بكتيري.

تحرير: سرمد القيسي