توفي الفنان السوداني الشهير عبد الكريم الكابلي فجر اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 90 عاما بالولايات المتحدة الأميركية، وكتب نجله سعد -في تغريدة على تويتر- “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننقل إليكم خبر وفاة الوالد عبد الكريم الكابلي”.

وقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك -في تغريدة على تويتر- أتقدم بالعزاء لأسرة الراحل وللأمة السودانية وكل محب للفن والجمال والحياة. وأضاف أن “الراحل رمز من رموز الفن والجمال السوداني الباذخ، وصرح أدبي ضخم نحت اسمه في وجدان شعبنا بأحرف من نور”.

ونقلت وسائل إعلام محلية -منها صحيفة السوداني وموقع “باج نيوز”- أن الفنان الكبير عبد الكريم الكابلي توفي بعد صراع طويل مع المرض بمدينة ميشيغان في الولايات المتحدة.

ويعد الكابلي من أكثر الفنانين السودانيين شهرة، وتعددت مواهبه؛ فهو مغن وشاعر وملحن وباحث في التراث الغنائي السوداني.

وولد في مدينة بورتسودان (شرق) عام 1932، ودرس بها مراحله الدراسية، والتحق بالعمل في وظيفة مفتش إداري بالهيئة القضائية عام 1951.

بدأ ظهوره الفني عام 1960 عندما تغني بأنشودة “آسيا وأفريقيا” للشاعر السوداني تاج السر الحسن، بحضور الرئيس المصري جمال عبد الناصر أثناء زيارته للخرطوم آنذاك.

ومن أشهر أعماله “حبيبة عمري” ويا ضنين الوعد” و”أكاد لا أصدق” و”حبك للناس”.

وتغني كذلك بعدد من القصائد العربية؛ منها “أراك عصي الدمع” للشاعر أبو فراس الحمداني (932-968)، و”شذى الزهر” للشاعر المصري محمود عباس العقاد (1889-1964)، “وصداح يا ملك الكنار” للشاعر المصري أحمد شوقي (1870-1932). ومعزوفة “درويش متجول” لشاعرها السوداني الأصل محمد مفتاح الفيتوري (1936-2015).