أبواب مغلقة منذ عام 2013 أمام أهل الحلة لمتنزهات أحالتها الحكومة المحلية في بابل إلى مقاولين وشركات لتنفيذها داخل الأحياء السكنية، لتكون متنفسا للعوائل التي تشكو من نقص الأماكن العامة والترفيهية.
وأصاب الإهمال هذه المتنزهات، وباتت أماكن مهجورة ممتلئة بالنفايات، فضلا عن تلف لعب الأطفال، فيما تحول أغلب مرافقها الخدمية إلى مراتع لتجمع القوارض والكلاب السائبة.
وقال حسام علاء، أحد سكنة الحلة، لـUTV إن “أماكن الترفيه مفقودة تماما بالنسبة للأسر الحلية، فلا توجد متنزهات يلهو فيها الأطفال وترفه فيها الأسر عن نفسها”.
وأكدت بلدية الحلة، وهي الجهة المستفيدة من هذه المشاريع، عدم تسلمها المتنزهات من الشركات المنفذة لعدم اكتمالها بسبب الأزمة المالية، ما يمنع إدامتها في الوقت الحالي.
وقالت وداد العبادي مسؤولة إعلام بلدية الحلة لـUTV إن “البلدية لا تستطيع تقديم الخدمة لأي مشروع ما يزال في ذمة المقاول لأن ذلك يعرضها للمساءلة القانونية”.
وأصدر ديوان محافظة بابل، وهو الجهة المتعاقدة لتنفيذ المتنزهات، قرارا يقضي بتسلمها من قبل بلدية الحلة وإكمالها من الموارد الذاتية لافتتاحها أمام الأهالي.
وقال وسام أصلان نائب محافظ بابل لـUTV إن “القرار يوجب على كل دائرة بلدية إكمال المتنزهات التابعة لها، وتمويل ذلك من الموارد الذاتية”.
وتوجد في بابل آلاف من المشاريع متلكئة منذ 12 عاما، وتبلغ قيمتها قرابة 600 مليار دينار، بحسب إحصائية لاتحاد المقاولين في المحافظة.
تركها المقاولون للإهمال
الآزمة المالية تغلق متنزهات الحلة
نشر منذ 3 سنوات
UTV - بابل
المراسل: حيدر الجلبي