عند الإصابة بالتهاب رئوي فيروسي أو بكتيري، يساعد اتباع نظام غذائي غني بالأحماض الدهنية والفيتامينات على تقوية المناعة وتسريع عملية الشفاء.

وفي تقرير نشره موقع “غود هاوس” في نسخته الروسية، تستعرض الكاتبة فيرا إيرماكوفا عددا من الأطعمة التي تساعد على التعافي من الالتهاب الرئوي.

 

الأسماك الدهنية

تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك على تخفيف أعراض الالتهاب. وعمومًا، يوصي الأطباء بتناول الأسماك بمعدل مرتين أو 3 مرات في الأسبوع.

 

الجوز الشائع

يعد الجوز الشائع من الأغذية الغنية بالأوميغا 3، لكن ذلك لا يعني أنه يمكن أن يعوض الأسماك نظرا لأن أحماض الأوميغا 3 الدهنية في المصادر النباتية تختلف عن نظيرتها الحيوانية.

الحمضيات

تحتوي الحمضيات -مثل الليمون والبرتقال- على نسبة هامة من الفيتامين “سي” (C) المعروف بقدرته على تقوية المناعة والتقليل من خطر الإصابة بسرطان الرئة.

وقد توصل تحليل تلوي -نُشر في مجلة “ساينتيفيك ريبورتس” (Scientific Reports)- إلى أن تناول 100 مليغرام من فيتامين سي يوميًا يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 7%.

 

الفلفل الحلو

يمكن للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تناول الفلفل الحلو بديلا عن الحمضيات لما يحتويه من فيتامين سي. كما أن الفلفل -وخاصة الأصفر- غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل الالتهاب.

الحليب

يؤدي نقص الفيتامين “د” (D) في الجسم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الالتهاب الرئوي، خاصة في الشتاء. ويحتوي كوب الحليب الخالي من الدسم على خُمس الجرعة اليومية الموصى بها من الفيتامين “د”.

الشاي الأخضر

يحتوي الشاي الأخضر على مادة البوليفينول، وهي عبارة عن مضادات أكسدة تحارب الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا.

 

القهوة السوداء

حبوب القهوة غنية بمادة البوليفينول المضادة للالتهابات، ولكن تجدر الإشارة إلى أن إضافة السكر أو الحليب إلى القهوة يقلص من فوائدها، لذلك ينصح بشربها من دون سكر.

الطماطم

أظهرت دراسة صغيرة أجريت على أشخاص مصابين بالربو أن شرب عصير الطماطم أو تناول مستخلص الطماطم لمدة أسبوع يحسن وظائف الرئة ويقلل من أعراض الربو، وذلك لاحتواء الطماطم على مضادات أكسدة تعرف باسم “الليكوبين”.