نُقل عن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قوله اليوم الإثنين إن روسيا لا ترى ثمة ضرورة لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن سوق النفط بسبب السلالة الجديدة من فيروس كورنا مهونا من فرص أن تغير مجموعة أوبك+ سياسات الإنتاج هذا الأسبوع.
وعقدت المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها اجتماعات عبر الإنترنت هذا الأسبوع لتحديد سياسة الانتاج.
وقالت مصادر يوم الجمعة إن أوبك+ تراقب التطورات المتعلقة بالسلالة الجديدة أوميكورن ويشعر البعض بالقلق من أن يضعف تأثيرها الطلب على النفط.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن نوفاك قوله: “يتعين علينا أن نراقب الوضع عن كثب. لا حاجة لاتخاذ قرارات متسرعة”. وأكد متحدث باسمه هذه التصريحات.
ونقل المتحدث عن نوفاك قوله “على الرغم من كل ذلك سنبحث مع الدول الأعضاء في أوبك+ وضع السوق وما إذا كان يتعين اتخاذ أي إجراءات”.
وأضاف نوفاك “من أجل الخوض في التفاصيل، تحركت اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة (التابعة لأوبك+) للحصول على المزيد من المعلومات بشأن الأحداث الجارية بما فيها السلالة الجديدة من الفيروس”.
وكان من المقرر عقد اجتماع عبر الإنترنت للجنة الوزارية المشتركة يوم 30 نوفمبر تشرين الأول لكنه تأجل إلى الثاني من ديسمبر أيلول وهو نفس موعد عقد اجتماع أوبك+ الوزاري.
وقاومت أوبك+ دعوات أمريكية لضخ المزيد من النفط للحد من ارتفاع الأسعار واستمرت في التراجع تدريجيا عن خفض قياسي في الانتاج العام الماضي عن طريق إضافة 400 ألف برميل يوميا كل شهر اعتبارا من أغسطس آب.
والغرض من اجتماع هذا الأسبوع هو مناقشة السياسية الانتاجية لشهر يناير كانون الثاني.
وانتعشت أسعار النفط اليوم مع بحث المستثمرين عن صفقات في أعقاب الركود الذي شهدته الأسواق يوم الجمعة وسط توقعات بأن أوبك+ قد توقف زيادة الإنتاج بسبب انتشار السلالة الجديدة للفيروس.