UTV - بغداد

يدور مشهد الانتخابات في دوامة مفتوحة، إذ يتقدم سيناريو ويتراجع آخر، والنتائج عالقة بين مناوشات اللحظة الأخيرة.
وبدأت القوى الخاسرة تفكر خارج الصندوق، فالإطار التنسيقي يدرس طرق أبواب مجلس الأمن الدولي بنفسه، لتسليمه ما يقول إنها وثائق تثبت تزوير الانتخابات، بعد أن قامت جنين بلاسخارت، ممثلة الأمم المتحدة في العراق، بتقويض مساعيه لإقناع المجتمع الدولي بأنه على حق.
وقال مرتضى الملا، عضو تيار الحكمة لـUTV، إن “هناك نية لإرسال لجنة من الإطار التنسيقي إلى مجلس الأمن الدولي وتزويده بالأدلة على التلاعب بنتائج الانتخابات”.
وأضاف الملا أن “بلاسخارت قدمت إحاطة ناقصة أمام مجلس الأمن، فقد ركزت في جانب وأهملت جوانب كثيرة”.
واستثمارا للثغرة الدستورية التي لم تنظم مهلة لإعلان النتائج النهائية للانتخابات، تناور قوى الإطار التنسيقي بالوقت، ساعية إلى إطالة أمد المصادقة على النتائج.
وقال المحلل السياسي، مناف الموسوي، لـUTV، إن “الإطار يريد تأجيل إعلان نتائج الانتخابات لأنه يعلم أن إعلان النتائج غير محدد بتوقيتات دستورية”.
وأضاف الموسوي أن “الإطار يحاول الضغط للحصول على مكاسب، سواء كانت تلك المكاسب التوصل إلى اتفاق على تشكيل حكومة توافقية أو غير ذلك”.
وتقول مصادر مطلعة، لـUTV، إن “العودة إلى الوراء غير واردة في تفكير أي طرف، والجميع يفكر بخيارات الوقت لتعطيل مفاوضات تشكيل الحكومة، التي قد تطول حتى مطلع العام الجديد”.