تخيم مساعي الخروج من مأزق الانتخابات، بأقل الخسائر الممكنة، على أجواء حوارات مرتقبة بين قوى الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية.
وفي آخر المعلومات الواردة حول مساعي حل الأزمة، تفيد مصادر من الإطار بوجود توجه لتشكيل لجنة حوار تفاوض الأطراف السياسية، ومنها مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري.
وتقول المصادر، لـUTV، إن “اللجنة ستضم هادي العامري رئيس تحالف الفتح وأحد قادة قوى الدولة، بينما هناك تردد في إشراك طرف من الفصائل لتشنج مواقفها المصرة على منع عقد الجلسة الأولى للبرلمان قبل حل المسائل العالقة”.
وتشير المصادر، في الإطار أيضا إلى أن “تشنج المواقف هذا يعود إلى عدم وجود ضمانات لمستقبل الفصائل السياسي بعد المصادقة على النتائج، فهي تتهم المفوضية وبعض القوى الفائزة بإخلال التوازنات”.
على الجهة الأخرى، يؤكد زعيم التيار الصدري نزاهة عمل المفوضية ومهنيتها، مشددا على ضرورة عدم التدخل في عمل القضاء والمحكمة في تصديقها على النتائج، ومتهما بعض الجهات بمحاولة تغييرها “لمجاراة الكتلة الأكبر وتعطيل حكومة الأغلبية”.
في المقابل، يقول ساسة بارزون إن التصعيد سيستمر إلى أن ينزل أحد الفريقين أو كلاهما عن السقوف العالية، ويتعاملان بحسب شروط اللعبة القائمة وتوافقاتها، محذرين من أن أي محاولة لإعادة رسم خريطة جديدة لشكل النظام، إنما هي لعب بالنار وخطوة باتجاه إزاحة أغلب القوى عن المشهد السياسي.