كانت هزيمة مانشستر يونايتد المفاجئة 4-1 خارج أرضه أمام واتفورد في البريميرليغ، آخر مباراة لأولي غونار سولشاير مع فريق “الشياطين الحمر”، الذي قرر إقالة المدرب النرويجي.
واتُخذ قرار إقالة سولشاير رسميًا أمس الأحد عندما أصدر النادي بيانًا يؤكد فيه أن مايكل كاريك سيعمل مدربا مؤقتا في المباريات القادمة للفريق.
وعين سولشاير نفسه مدربًا مؤقتا لمانشستر يونايتد في ديسمبر/كانون الأول 2018، ثم ثبت مدربا دائما في صيف 2019. ومع ذلك، فشل المدرب السابق لفريق مولدي النرويجي في قيادة “المانيو” للظفر بأي لقب، إذ خسر نهائي الدوري الأوروبي الموسم الماضي أمام فياريال بركلات الترجيح.
أحداث بعد مباراة واتفورد
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” (The Daily Mail) البريطانية ما حدث في الساعات الأخيرة لسولشاير بعد صافرة النهاية على أرض واتفورد.
وذهب المدرب النرويجي إلى جماهير الفريق الزائر للاعتذار عن أداء الفريق والنتيجة، بدوره طلب برونو فرنانديز من الجماهير إلقاء اللوم على اللاعبين بدلاً منه.
وبعد ذلك، بكى عدد من اللاعبين في غرفة الملابس، في حين أكد لهم سولشاير أنه غير متأكد من البقاء في منصبه.
وعقد مديرو مانشستر يونايتد سلسلة من الاجتماعات الطارئة، لكنهم عانوا للتوصل إلى قرار بالإجماع بشأن إقالة المدرب.
بيان رسمي الأحد
وصل سولشاير إلى ملعب تدريب الفريق الأحد، إذ أبلغه إد وودوارد نائب الرئيس التنفيذي بقرار مجلس الإدارة بالتخلي عنه.
وتجمع اللاعبون لحضور جلسة التدريب الصباحية أمس الأحد، فأبلغهم سولشاير أنه سيغادر النادي.
بعد ذلك، تناول سولشاير وجبته الأخيرة في ملعب التدريب وودع الموظفين، ثم غادر مجمع التدريب حيث تجمع مشجعون لتوديعه والتقاط الصور معه.
غير أن سولشاير، وفي آخر مقابلة أجراها قبل مغادرته الفريق، بكى من شدة التأثر، وقال إنه فخور بالوقت الذي قضاه في المنصب، ويعتقد أنه ترك الفريق في حالة أفضل مما كان عليه عندما تولى المهمة خلفا لجوزيه مورينيو قبل حوالي 3 سنوات.