بيعت لوحة رسمتها الفنانة المكسيكية فريدا كالو لنفسها وزوجها الفنان دييغو ريفيرا في مزاد يوم الثلاثاء الفارط مقابل 34.9 مليون دولار، وهو أعلى سعر على الإطلاق للوحة لفنان من أميركا اللاتينية.
فقد طرحت دار مزادات سوذبيز في نيويورك لوحة “دييغو وأنا”، التي اكتمل رسمها في 1949، بالمزاد وبيعت لمشتر لم يعلن عنه. وقالت دار المزادات إن السعر شمل رسوما بقيمة 3.9 مليون دولار.
وقال أوليفر باركر كبير المديرين في سوذبيز لدى افتتاحه المزاد: “هذا أحد أهم الأعمال التي تطرح بالمزاد لكالو على الإطلاق ونحن سعداء لأنه سيكون في سوذبيز”.
وتُظهر اللوحة كالو بعينين دامعتين وشعرها منسدل، وتعلو حاجبيها الكثيفين صورة لوجه ريفيرا بثلاث عيون.
وتركت كالو، التي قضت فترات طويلة من حياتها في الفراش بعد حادث سير في شبابها، حوالي 200 لوحة ورسومات تخطيطية أغلبها صور ذاتية عبرت فيها عن معاناتها بألوان جريئة.
ونالت شهرة عالمية بعد وفاتها عام 1954 وأصبحت بعد السبعينيات أيقونة نسوية.