انطلقت في قطر حملة لدعم لغة الضاد وتمكينها في المجتمع، والتأكيد على أن أي أمة بلا لغة خاصة بها أمة ضعيفة بلا هوية، سهل احتواؤها والسيطرة والهيمنة الثقافية عليها.
وأشارت الحملة -التي يقودها حمد عبد العزيز الكواري وزير الدولة القطري رئيس مكتبة قطر الوطنية وزير الثقافة السابق- إلى أنه في ظل عصر العولمة والتوسع التكنولوجي باتت اللغة العربية مهددة بشكل كبير، مؤكدا على ضرورة أن تكون للمؤسسات التعليمية في المجتمع والمراكز المحلية المعنية بهذه اللغة وقفة فاعلة عاجلة لإيقاف تدهورها.
وتحت وسم “معا لدعم اللغة العربية” شددت الحملة على مسؤولية الجميع في المجتمع في تعلم ونشر اللغة العربية بدءا من الأسرة ومرورا بالمدرسة ووسائل الإعلام وباقي مؤسسات الدولة.
وأصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في يناير/كانون الثاني 2019 قانونا بشأن حماية اللغة العربية ينص على أن تلتزم جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية بحماية ودعم هذه اللغة في كافة الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها، وباستعمالها في اجتماعاتها ومناقشاتها وفي الإعلانات المرئية أو المسموعة أو المقروءة، وأن تكون لغة التعليم في المؤسسات التعليمية العامة، على أن تلتزم المؤسسات التعليمية الخاصة بتدريس اللغة العربية بوصفها مادة أساسية مستقلة ضمن مناهجها.
وسنويا، يحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر/كانون الأول، وهو ذكرى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد العربية ضمن اللغات الرسمية للمنظمة الدولية.