UTV-العالم

جدد روبرت مردوج هجومه على غوغل وفيسبوك في أثناء الاجتماع السنوي لحملة أسهم شركة نيوز كورب، متهما عملاقي التكنولوجيا بالسعي لإسكات أصوات المحافظين مطالبا بإجراء “إصلاح كبير”.

وشركات التكنولوجيا أهداف أثيرة لدى مردوخ (90 عاما) الذي انتقد شركة غوغل لسنوات لأخذها مواد إخبارية من نيوز كورب دون دفع مقابل وشركة فيسبوك لعدم دفع ما يكفي لشركات النشر.

واستمر الانتقاد العلني رغم حصول نيوز كورب على امتيازات من الشركتين اللتين وافقتا هذا العام على دفع أموال لها مقابل الحصول على محتوى شركة النشر في أستراليا.

وقال مردوخ في الاجتماع السنوي أمس الأربعاء: “تقود شركتنا على مدى سنوات الجدل العالمي بخصوص شركات التكنولوجيا الكبرى.. وما رأيناه في الأسابيع القليلة الماضية فيما يتعلق بممارسات فيسبوك وغوغل يعزز بالقطع الحاجة إلى إصلاح كبير”.

واتهم مردوخ العاملين في فيسبوك بمحاولة إسكات الأصوات المحافظة وأشار إلى “نمط مماثل للانتقائية” في نتائج البحث على محرك غوغل.

لكن وفقا لبيانات شركة كراود تانجل لتحليل البيانات والمملوكة لفيسبوك فإن تعليقات شخصيات أمريكية محافظة مثل دان بونغينو وبن شابيرو تأتي عادة ضمن التعليقات الأكثر شعبية على المنصة.

وأشار قطب الإعلام أيضا إلى دعوى قضائية أقامها المدعون العموميون في عشر ولايات وتتهم غوغل باحتكار سوق الإعلانات الرقمية والاشتباه في العمل مع فيسبوك للتلاعب في المزادات على الإنترنت حيث يشتري المعلنون ويبيعون مساحات إعلانية.

وقال: “دعونا نكون في غاية الوضوح بشأن عواقب ذلك التلاعب في سوق الإعلانات الرقمية.. من الواضح أن الناشرين تضرروا ماديا، لكن الشركات أيضا تدفع مبالغ عالية مقابل إعلاناتها ومن ثم يدفع المستهلكون أموالا مبالغ فيها مقابل المنتجات”.