
“ديب سيك” في مرمى الاتهامات.. المخاوف…
نشرت قبل 6 ساعات
خوفا من موسم جفاف قد يضرب أرضه كما حدث في الموسم الماضي، قرر المزارع عباس صابر زراعة 100 دونم فقط من أصل 500 دونم يمتلكها في نينوى.
وعلى الرغم من تقليص المساحة المزروعة في أرضه، فإن عباس لم يحصل حتى اللحظة على الأسمدة والمبيدات من دائرة الزراعة.
ويقول عباس، لـUTV، إن “وزارة الزراعة لا تدعم الفلاح بأي شيء، إذ لم نتسلم حتى الآن أي بذور أو سماد، ما أثار المخاوف بين الفلاحين”.
وجاء تخوف المزارعين في هذا الموسم الزراعي الأسوأ كما وصفوه، نتيجة قلة الأمطار وغياب الحلول الحكومية في تفعيل المشاريعِ الإروائية، إضافة إلى تفعيل مشروع حصاد الأمطار والذي تعتمد دول كثيرة تعاني نقص المياه عليه في الزراعة.
ويقول محمد صالح، نائب رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية، لـUTV إن “الوضع سيء جدا، والحكومة هي من تتحمل هذه التبعات، فهناك أكثر من طريقة لتأمين المياه لكن الجهات الحكومية تهملها، والفلاح لا يستطيع تحمل تكاليفها”.
وتمتلك نينوى نحو 7 ملايين دونم صالحة للزراعة تمتد من قضاء سنجار غربا حتى قضاء مخمور جنوب شرقي الموصل، إلا أن الخطة الزراعية قضت بدعم 800 ألف دونم تشمل الأراضي المروية والمضمونة فقط.
ويقول عبد الله سعيد، معاون مدير زراعة نينوى، لـUTV، إن “مساحة نينوى الزراعية تبلغ 6 ملايين و700 ألف دونم موزعة بين مناطق عدة، بينها شبه مضمونة ومضمونة ومروية وغير مضمونة”.
ويضيف سعيد “شملنا حاليا الأراضي المروية والمضمونة فقط بالخطة الزراعية، ومساحتها لا تتجاوز 800 ألف دونم”.
وعلى مدى سنوات طويلة، كانت نينوى تتصدر مدن العراق في إنتاج محصولي الحنطة والشعير، لكن قلة الدعم الحكومي وشح الأمطار عاملان قد يسهمان في تخفيض إنتاجها لهذا الموسم إلى أدنى مستوياته.
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل يوم واحد