UTV - بغداد

كشف علاء الجبوري وزير التجارة، عن أسباب ارتفاع أسعار الطحين في الأسواق العراقية، بينما تتهيأ الوزارة لتوزيع الوجبة العاشرة من الطحين المحلي.
واختلفت أسباب ارتفاع الأسعار بين صعود أثمان الحنطة عالميا، وانخفاض إنتاجها في العراق خلال الموسم الحالي بسبب تقليص الخطة الزراعية إلى النصف في إثر شح مياه الري.
واتخذت وزارة التجارة جملة إجراءات لاحتواء الأزمة، بينها توزيع الوجبة التاسعة من مادة الطحين ضمن المواد التموينية بعد تأخر توزيعها أياما والبدء بالتهيئة لتوزيع الوجبة العاشرة.
وقال الجبوري لـUTV إن “تقارير وردتنا من أحد المؤتمرات الاقتصادية في دبي أكدت وجود ارتفاع في أسعار الحنطة العالمية، بالإضافة إلى ارتفاع المحلية بسبب تعثر الموسم التسويقي”.
وأضاف الجبوري أن “لدينا إجراء مهما قد نتخذه إلى جانب توزيع وجبات الطحين، وهو دخول السوق بشكل مباشر والبيع بأسعار مدعومة لخفض الأسعار”.
وفيما شددت فرق التفتيش الاقتصادي التابعة للأمن الوطني متابعتها لمنع تسرب الطحين المخصص للبطاقة التموينية إلى الأسواق المحلية، ضاعفت المطاحن الحكومية والأهلية العمل خلال الأسابيع الماضية لتأمين حصص الطحين إلى الوكلاء، لتعود أسعار الدقيق إلى طبيعتها قبل الارتفاع.
وقال محمد الربيعي، مدير مطحنة، لـUTV إن “العمل لم يتوقف في المطحنة، وأحيانا نعمل حتى في أيام الجمعة عندما يأمر وزير التجارة بذلك”.
وعلى الرغم من عودة أسعار الطحين إلى طبيعتها، فإن أسعار الخبز لا تزال على حالها، مسجلة ارتفاعا طفيفا بدأ منذ أسابيع، بسبب ارتفاع أسعار الوقود المستخدم في تشغيل الأفران مع قدوم فصل الشتاء، بحسب أصحاب مخابز.

المراسل: حيدر البدري