UTV - بغداد

منذ لحظة محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس الوزراء، في مقر إقامته في المنطقة الخضراء، بدأ خصومه بإصدار مواقف تدين الواقعة وتشكك فيها في الوقت نفسه.
وأطلق قيس الخزعلي، زعيم حركة عصائب أهل الحق، استنكارا مشروطا بالتأكد مما إذا كان الهجوم حقيقيا، عبر لجنة فنية متخصصة وموثوقة، للتأكد من الأسباب والحيثيات، مشيرا إلى أن الحادث جاء لمحاولة خلط الأوراق بعد يوم واحد على مقتل متظاهرين في محيط المنطقة الخضراء.
وأدان هادي العامري، رئيس تحالف الفتح، بشدة، محاولة الاغتيال، مطالبا بالتثبت من الحقائق وكشف من يقف وراء ذلك، كما أشّر وجود “طرف ثالث” يقف وراء الحادث “لخلق الفتنة”.
لكن العلامة الفارقة من بين كل تلك المواقف، ما ورد على لسان شبل الزيدي، زعيم كتائب الإمام علي، الذي وصف الاعتداء على رأس الدولة و”موقع الزعامة الشيعية” بالمخطط الخبيث الذي يهدف إلى ترسيخ الشرخ وتعميق الخلاف وتعزيز الفوضى.
ودعت فصائل المقاومة إلى فتح تحقيق بالهجوم بمشاركة الحشد الشعبي لكشف النتائج، محذرة من وجود مسلسل ينذر بمزيد من هذه الأفعال التي تهدف إلى إرباك الشارع.