وجه النجم الأمريكي، جورج كلوني، نداء عاما يطالب فيه وسائل الإعلام بالتوقف عن نشر صور أطفاله وأطفال المشاهير.
وأصدر جورج كلوني دعوة لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية وغيرها من وسائل الإعلام للتوقف عن نشر صور أطفال المشاهير، واصفا ذلك بـ”مسألة السلامة”وفقا لبرنامج “توداي” الأمريكي.
ووجه كلوني رسالة مفتوحة إلى “ديلي ميل” ومطبوعات أخرى يوم الخميس، بعد أن أكد أنه شاهد صور ابن الممثل بيلي لورد، البالغ من العمر سنة واحدة على موقع “ديلي ميل”.
وقال كلوني وفقا لبرنامج “توداي” الأمريكي، صراحة أن أطفاله يتعرضون للتهديد من خلال الصور المتطفلة للمصورين الذين يطاردون المشاهير لأن زوجته أمل كلوني تعمل كمحامية لحقوق الإنسان وبسبب مكانته البارزة كممثل حائز على جائزة الأوسكار، وكتب كلوني في رسالته “لا يمكننا حماية أطفالنا إذا وضع أي منشور وجوههم على غلافهم”، حيث يذكر أن جورج كلوني وزوجته البريطانية من أصول لبنانية، أمل علم الدين لديهما طفلين توأم.
ولم يتسن على الفور الوصول إلى ممثل لصحيفة “ديلي ميل” للتعليق في وقت متأخر من يوم الخميس.
وتنص رسالة كلوني أيضا على أن صور لورد التي أثارت رسالته تمت إزالتها في النهاية من منصة عبر الإنترنت.
وجاء في رسالة كلوني إلى “ديلي ميل”: “بعد أن شاهدت للتو صورا لطفل بيلي لورد البالغ من العمر عاما واحدا في المنشور الخاص بك، وحقيقة أنك أخذت هذه الصور لاحقا، نطلب منك الامتناع عن وضع وجوه أطفالنا في المنشور الخاص بك، أنا شخصية عامة وأقبل الصور المتطفلة في كثير من الأحيان كجزء من الثمن الذي يجب دفعه مقابل القيام بعملي، لم يقدم أطفالنا مثل هذا الالتزام، إن طبيعة عمل زوجتي تجعلها تواجه الجماعات الإرهابية ومحاكمتها ونحن نتخذ أكبر قدر ممكن من الاحتياطات للحفاظ على أمان عائلتنا. لا يمكننا حماية أطفالنا إذا وضع أي منشور وجوههم على غلافهم، لم نبيع أبدا صورة لأطفالنا، فنحن ليس لدينا حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا ننشر أبدا الصور لأن القيام بذلك سيعرض حياتهم للخطر. نأمل أن توافق وسائل الإعلام على أن الحاجة لبيع الإعلانات ليست أكبر من الحاجة إلى منع استهداف الأطفال الأبرياء”.