UTV - ديالى

منذ أيام يعيش قضاء المقدادية في ديالى أجواء مشحونة في إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف قريتي الرشاد ونهر الإمام، وما أعقبه من عمليات نزوح وتهجير.
وناورت بعض الجهات لاستغلال الأحداث التي جاءت في توقيت حساس عبر الشحن الطائفي، وفتحت الباب لاتهام أهالي المنطقة باحتضان إرهابيي داعش، ما قد يأخذ الأمور إلى نواح خطيرة.
وقال علي كاظم المهداوي رئيس عشيرة المهدية لـUTV إن “إلصاق ما حدث في المقدادية بعشيرة معينة خطأ سيدفع ثمنه أناس أبرياء ليست لهم أي علاقة بالأحداث”.
ويحاول أهالي ديالى وشيوخ العشائر فيها احتواء الأزمة بالحث على ضبط النفس والوقوف أمام تأجيج الفتنة، فيما دعوا الجميع إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والاحتكام إلى سلطة الدولة.
وقال صكبان الزبيدي، أحد شيوخ عشيرة زبيد، لـUTV “تكلمنا مع أهالي وشيوخ بني تميم ودعوناهم إلى التهدئة وأن يكونوا هم العنصر المبادر في توحيد الصف الوطني”.
من جهته قال عامر الخيلاني، أحد شيوخ عشيرة الخيلانية، لـUTV “ندعو الأهالي إلى التعاون مع القوات الأمنية لدرء الفتنة التي تحصل في ديالى”.
وتحاول لجان الحوار التي شكلتها إحدى المنظمات الدولية في ديالى، بالتنسيق مع مجلس الوزراء، عقد مؤتمر خلال الأيام المقبلة لبحث سبل تعزيز السلم المجتمعي في المدينة وتطويق الأزمة التي رافقت أحداث المقدادية.