كثفت الشرطة في ولاية فرجينيا الشمالية الأميركية، وجودها أمام المراكز التجارية ومراكز التسوق، خلال عطلة “الهالوين”، وذلك بعد ورود تهديدات صدرت عن تنظيم “داعش”.
وقال رئيس شرطة مقاطعة فيرفاكس، كيفين ديفيس: “لقد عززنا وجودنا في جميع أنحاء المقاطعة ليشمل الطرق الرئيسية ومراكز العبور ومراكز التسوق”. وحث الجمهور على الإبلاغ عن أي شيء مريب، وذلك إثر تنبيه حول هجوم محتمل من أحد “الذئاب المنفردة”.
وأضاف إن “الشرطة على علم بالمعلومات المتداولة بشأن تهديد غير محدد وغير مؤكد لمراكز التسوق”. وأكد أنه سيكون وجود الشرطة المتزايد في مكانه خلال عطلة نهاية الأسبوع في عيد “الهالوين”، وربما يمتد حتى الثلاثاء أثناء انتخابات حاكم ولاية فرجينيا، والمدعي العام ومندوبي الولايات.
وفي وقت سابق، أشار رئيس استخبارات وزارة الأمن الداخلي، جون كوهين، إلى أنه “نشهد، في الوقت الحالي، زيادة كبيرة في النشاط عبر الإنترنت من خلال العمليات الإعلامية المرتبطة بعناصر مختلفة من القاعدة والدولة الإسلامية”.