UTV - بغداد

وصف رئيس الجمهورية برهم صالح، الحادث الإرهابي في ديالى محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلاد، فيما توعد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الجناة بالملاحقة داخل وخارج والعراق.
وقال صالح في تغريدة له على “تويتر” تابعتها الثلاثاء وتابعتها UTV، إن “الحادث الإرهابي الجبان على أهلنا في ديالى محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلد، وهو تذكير بضرورة توحيد الصف ودعم اجهزتنا الامنية وغلق الثغرات وعدم الاستخفاف بخطر داعش واهمية مواصلة الجهد الوطني لإنهاء فلوله في كل المنطقة”.
‏وأضاف: “الرحمة والخلود لشهدائنا الابرار والشفاء العاجل لجرحانا”.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن جريمة المقدادية في محافظة ديالى لن تمر من دون قصاص.
وقال الكاظمي في تغريدة تابعتها UTV، إنه “جرب الإرهابيون فعلنا، نفي بما أقسمنا، سنطاردهم أينما فروا، داخل العراق وخارجه”، مضيفاً أن “جريمة المقدادية بحق شعبنا لن تمر من دون قصاص… واللهم فاشهد”.
‏وتابع الكاظمي: “كلما أوغلوا في دماء الأبرياء نزداد إصراراً بأن ننهي أي أثر لهم في أرض الرافدين”.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، استشهاد 13 شخصاً واصابة عدد اخر من المدنيين، كحصيلة غير نهائية، إثر هجوم إرهابي في قرية الهواشة التابعة لقضاء المقدادية بمحافظة ديالى.