UTV - بغداد

تواصل قوى الإطار التنسيقي دفع جماهيرها إلى الاحتجاجات والاعتصامات بهدف الضغط من أجل تقليل أضرار خسارتها القياسية في الانتخابات.

وعلى غير العادة، تستعد قوى الإطار لصياغة موقف يطلب تدخل المجتمع الدولي مساندا لموقفها الرافض لنتائج الاقتراع.

وفي خضم ذلك، يناور الفائزون والخاسرون لجس النبض في مساعي تشكيل الكتلة الأكبر، الخطوة الأبلغ تعقيدا في المسيرة الانتخابية.

وقالت مصادر عليمة لـUTV إن “قادة الإطار سيجتمعون الأحد المقبل في بغداد، وقد يخرجون برسالة لمجلس الأمن الدولي تطالبه بعدم الاعتراف بالانتخابات، على خلفية نتائجها المطعون بها”.

لكن نوري المالكي، رئيس ائتلاف دولة القانون وأحد أبرز رؤوس الإطار، “يناور بالاستفادة من غضب الخاسرين، وينتظر رد الفعل من الحنانة”، كما يقول أحد السياسيين المطلعين.

ومن بين التدافع على الكتلة الأكبر، تسرب مصادر متطابقة معلومات عن علة التفاوض، فالخاسرون يبحثون عن صيغة تقلل خسائر نفوذهم المتعاظم خلال السنوات الماضية.

وترجح المصادر ذاتها صيغة حل أخيرة، لن تعاد فيها الانتخابات، ولن تقلب الطعون نتائجها، وإنما تتضمن المضي نحو تفاهم مر بين قطبي المنظومة الشيعية، في مشهد يجمع الصدر بالمالكي، ويطلق قطار الحكومة.