يخلط أحمد قاسم، المهندس الزراعي، أسمدة نووية مع منظِمات نمو، لإنتاج نوع جديد من السماد، يسرّع نمو الجذور والأوراق النباتية.
ويقول قاسم، لـUTV، إن “لدي 3 براءات اختراع تخص الأسمدة التي أنتجتها، والتي تمنح مجموعا جذريا مع مجموع خضري”.
ويستغل أحمد خبرته العلمية في مشتله أيسر الموصل، لتطعيم أصناف من النباتات الاستوائية وتهجينها وإنجاح إنتاجها في بيئة العراق، كما استطاع استخدام فيروس لإنتاج نباتات متعددة اللون، محققا براءتي اختراع من وزارة الزراعة، وثالثة من الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا.
ويقول المهندس أحمد إن “غرز الفيروس في النباتات يجعلها خالية من مادة الكلوروفيل، فيتحول لونها إلى خليط من الأخضر والأبيض، وهذه العملية لم يسبقني أحد إليها، لذا أعمل حاليا على تصديق براءة الاختراع الخاصة بها عالميا”.
ويقول أساتذة كلية الزراعة والغابات في جامعة الموصل، إن هذه الابتكارات تسهم في تطوير إنتاج المحاصيل ودعم الفلاحين بالأفكار الجديدة.
ويقول د. محمد يونس، عميد كلية الزراعة والغابات في جامعة الموصل، لـUTV، إن “هناك بحوثا مميزة ومبتكرة لو توفرت أماكن عمل لأصحابها لقدموا إبداعا أكثر في مجال الزراعة والإنتاج”.
ويرى خبراء أن تصاعد وتيرة النشاط البحثي في أكاديميات الزراعة في الموصل مؤشر إيجابي، ويمكن أن يوفر حلولا لمشاكل إنتاج المحاصيل في البلاد، وهي تواجه انخفاضا في معدلاته نتيجة نقص المياه.
نال 3 براءات اختراع
مهندس موصلي يهجن نباتات استوائية ويزرع أخرى متعددة اللون
نشر منذ 3 سنوات
UTV - نينوى
المراسل: قاسم الزيدي