UTV - النجف

يقود 4 مستقلين فائزين في النجف، حراكا سياسيا بدأوه بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات، لتشكيل كتلة معارضة داخل البرلمان تضم أحزابا ناشئة.
وجذب ممثلو الحراك المنطلق من مدن الجنوب والوسط، “الجيل الجديد” من أعلى الجبل، إذ خاضت القائمة الفائزة في دوائر السليمانية حوارات وتفاهمات سياسية في النجف، بنية تشكيل كتلة برلمانية.
وقال محمد عنوز، الفائز المستقل في النجف، لـUTV، إن “الإخوة الفائزين من النجف استضافوا إخوة مستقلين من محافظات أخرى، وجرى التباحث بشأن تشكيل كتلة من مختلف المكونات والأطياف العراقية”، مبينا أن “الاجتماع تمخض عن موقف واضح للتواصل وتبادل المعلومات”.
من جهته، قال حيدر الشمخي، الفائز المستقل عن النجف، لـUTV، إن “اللقاء كان تشاوريا الهدف منه تأسيس نواة لكتلة تجمع المستقلين، وحضرته الأستاذة سروة عبد الواحد عن المكون الكردي، وسيكون هنالك تواصل لتثبيت بعض النقاط المهمة”.
ويرسم حراك المستقلين في النجف والسماوة المجاورة، على التقاطع بين الكبار في تفاهمات الكتلة الأكبر سيناريو يتخطى طموح تشكيل تكتل برلماني إلى المشاركة في الحكم، بحسب ممثلي الحراك.
وقال باسم خشان، الفائز المستقل عن السماوة، لـUTV، إن “عدد النواب المستقلين والفائزين من الأحزاب المنبثقة من تشرين كبير، ووضعنا التفاوضي جيد جدا في ظل وجود انقسام كبير بين المعسكرين الكبيرين، وبإمكاننا قيادة الدولة من خلال منصب رئاسة الوزراء”.
إلى ذلك، قال هادي السلامي، الفائز المستقل في النجف، لـUTV، إن “الاتفاق المبدئي في اللقاء الأخير تضمن تعزيز الدور الرقابي في إطار صلاحيات مجلس النواب، على الحكومة الاتحادية أو الحكومات المحلية، وسنعمل على تعزيز القوانين والرقابة للحد من الفساد والمحاصصة”.
ولا يبدو أداء المستقلين والناشئين سهلا وسط مفاوضات الكبار، وفي ظل مراقبة الناشطين والصحفيين لحراكهم ومدى اقترابه من الحديث عن تقديم نموذج للمشاركة السياسية يغاير ما قدمته الأحزاب التقليدية منذ عام 2003.

المراسل: حسام الكعبي