نيويورك- “يو تي ديجتال”

أفاد تقرير نشره موقع “بيزنس إنسايدر” بالقبض على الجندي بالجيش الأميركي كول بريدجز ( 20 عامًا) وتوجيه اتهامات له تتعلق بـ”الإرهاب الفيدرالي”.

وجرى توجيه اتهامات لبريدجز بتقديمه معلومات لتنظيم داعش الإرهابي بغرض مساعدته في استهداف وقتل جنود أميركيين في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تخطيطه لتنفيذ اعتداء في النصب التذكاري ومتحف ضحايا الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر في مدينة نيويورك.

وقالت المدعية العامة أودري شتراو  إن الجندي من الدرجة الأولى كول بريدجز  “خان القسم الذي أقسمه للدفاع عن الولايات المتحدة بمحاولة تزويد داعش بنصائح عسكرية تكتيكية لنصب كمين وقتل زملائه في الخدمة”

وأضات أن ” صحيح أن جنودنا يخاطرون بحياتهم من أجل بلدنا، لكن يجب أن لا تكون المخاطر قادمة من أحد زملائهم”.

وأشارت التحقيقات أن بريدجز  كان قد بدأ خلال فترة خدمته في العام 2019 بالبحث عبر الإنترنت عن الدعايات التي تروج للتنظيمات الإرهابية الأصولية وأيدلوجيتهم العنيفة.

وفي تلك الآونة، أخذ ذلك الجندي يعبّر عن “إحباطه من الجيش الأميركي ورغبته في مساعدة تنظيم داعش وإعطاء من يرغب تدريبات عسكرية”.

وبحسب التحقيقات فإن بريدجز ، كان تواصل في تشرين الأول/ أكتوبر 2020 مع أحد عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي الذي زعم أنه من المتعاطفين مع تنظيم داعش.

وتبين أن ذلك الجندي كان يخطط لعمليات تفجير واعتداء داخل أميركا مثل النصب التذكاري لهجمات 11 سبتمبر في مدينة نيويورك، وقد كتيبات تتعلق بالتدريب العكسري للعميل الفيدرالي المتنكر، وفقا لما ذكرت وزارة العدل الأميركية.

وفي حال إدانته فإن الجندي المتهم قد تصل عقوبته 20 عاما من السجن، ومن المتوقع أن يعرض على القضاء اليوم الخميس.