افتتح الأسبوع الماضي في ميلان الإيطالية معرض “روسيا وأوروبا عن مصير وإبداع دوستويفسكي (1821 – 1881) الذي أقيم بمناسبة حلول الذكرى الـ200 لميلاد الكاتب الروسي العالمي المشهور.
كما أقيم الحفل الموسيقي الذي قدمه الحائزون جائزة “تشايكوفسكي” الموسيقية الدولية. وأقيمت هاتان الفعاليتان في إطار مهرجان “عام المتاحف، روسيا – إيطاليا” يوم 30 سبتمبر في إيطاليا بحضور وزيري الثقافة الروسية والإيطالية، أولغا ليوبيموفا وداريو فرانتشيسكيني.
وقد أشار القنصل الروسي العام في ميلان، دميتري شتودين في كلمة ألقاها في مراسم افتتاح المعرض إلى أن دوستويفسكي زار إيطاليا 3 مرات، لكنه لم يلتق بالكاتب الإيطالي المعروف، ألسندرو ماندزوني الذي تنتشر معروضات في متحفه بميلان.
وأعاد الدبلوماسي الروسي إلى الأذهان أن فيودور دوستويفسكي معروف في إيطاليا، وقد أدرجت مؤلفاته على برنامج المدرسة الثانوية. وأضاف أن عملية التبادلات الثقافية بين روسيا وإيطاليا لم تنقطع حتى في فترة انتشار وباء فيروس كورونا.
يذكر أن متحف “دال” الحكومي لتاريخ الأدب الروسي قدم معروضاته لمتحف “ميلان”، وبينها الأمتعة الشخصية للكاتب الروسي وصور فوتوغرافية نادرة ورسوم تضمنتها مؤلفاته.
وقال مدير المتحف الروسي، دميتري باك إن المعروضات الكثيرة التي طرحها المتحف لم تعرض سابقا في أوروبا وأعرب عن قناعته بأن متحف “ماندزوني” الإيطالي ومتحف” دال” الروسي لتاريخ الأدب سيقدمان في المستقبل المزيد من المشاريع الثقافية والأدبية المشتركة.
وعازف التشيلو ألكسندر رام ومغنية الأوبرا ماريا باراكوفا، قدموا مساء الأربعاء الماضي، أعمالا موسيقية للمؤلفين الموسيقيين الروس والأجانب في قاعة Auditorium di Milano Fondazione Cariplo. وتضمن برنامج الأمسية مؤلفات بيوتر تشايكوفسكي وسيرغي رخمانينوف ونيقولاي ليستوف وكاميل سانت ساينس.