يضم مخيم “بحركة” في أطراف أربيل قرابة ألف عائلة كانت قد نزحت من مدنها في نينوى وصلاح الدين والأنبار وأماكن أخرى استباحها تنظيم “داعش” الإرهابي عام 2014.
وفي المخيم مئة أرملة ممن فقدن أزواجهن في الحرب وأخريات لا يزال مصير أزواجهن مجهولا، يعانين الأمرين في ظل شظف العيش والمستقبل المجهول.
وتسيطر لغة اليأس والإحباط على نساء المخيم قبل أيام معدودة من الانتخابات التي يشارك النازحون فيها في الثامن من تشرين الأول الحالي.
وتقول أم بشير، أرملة نازحة من البعاج، لـUTV “لن أنتخب أحدا.. حتى لو خرج أبي من قبره لن أنتخبه”.
ووسط هذا الإحباط، أطلق مرشحون وعودا تبشر بحل أزمة النازحين وتأمين عودتهم وتعويضهم، وتوفير حياة كريمة للنازحات وأولادهن اليتامى، الأمر الذي بث الأمل في نفوس بعضهن بواقع مختلف بعد الانتخابات.
وتقول أم نجم، نازحة من صلاح الدين، لـUTV “لا نملك سوى أن نأمل خيرا بعد هذه الانتخابات، ونتمنى أن يفي المرشحون بوعودهم”.
وفي ظل غياب واضح للاهتمام الحكومي، ما زال كثير من سكان المدن التي تحررت من قبضة داعش غير قادرين على العودة إلى ديارهم لأسباب أمنية وأخرى خدمية.