اجتمع زعماء قبائل من مدن عراقية متعددة في بغداد، على مبدأ إسناد الدولة وسلطة القانون في أوقات الأزمات والنزاعات في محاولات لتعزيز حقوق الإنسان ومواجهة الفساد والسلاح.
وقال عبود العيساوي، رئيس لجنة العشائر النيابية، لـUTV إن “الوضع السياسي العام فتح مجالا للاستعلاء والاستقواء على الثوابت العشائرية، ولهذا نرى خروقات كثيرة في المجتمع وأعرافا جديدة وغريبة أساءت للسلم الأهلي وسلطة القانون”.
ووقع زعماء القبائل وثيقة تؤكد دعم عشائر العراق لسلطة القانون وحقوق المواطنين وحرياتهم ونبذ الأعراف الدخيلة على سلوكيات العشائر.
وقال الشيخ وسام سامي البياتي لـUTV إن “الوثيقة تطرقت إلى علاقة الفرد بالفرد والفرد بالعائلة والفرد بالعشيرة والعشائر فيما بينها والعشائر مع الدولة”.
وأضاف البياتي أن “هذه الأمور كلها وضعناها على أسس صحيحة لأنها تعتمد على الأعراف التي التزمت بها العشائر منذ التاريخ القديم إلى يومنا هذا”.
وبما أن الانتخابات هي الشغل الشاغل وحديث الساعة هذه الأيام، فكان لها النصيب في الذكر والتذكير على أنها الأهم في تاريخ العراق لعلها تغير من المعادلة السياسية.
وقال الشيخ خالد ثجيل لـUTV إن “دورنا كشيوخ عشائر يتمثل بتذكير أبنائنا بأن عليهم أن لا يهدروا أصواتهم وأن ينتخبوا من فيه خير للعراق وشعبه”.