قالت ناشطات مدنيات في الموصل إن عدد المرشحات عن نينوى لا يتناسب مع عدد الناخبات الذي يبلغ نحو نصف عدد الناخبين الكلي في المحافظة.
وتتنافس 128 مرشحة في نينوى على 8 مقاعد برلمانية في الانتخابات المقرر إجراؤها في العاشر من تشرين الأول الحالي.
وقالت الناشطة شهد يوسف، لـUTV، إن “الحديث يجري دائما في العراق عن المساواة بين المرأة والرجل، وبالتالي فإن العدد في البرلمان يجب أن يكون مناصفة بين الرجال والنساء”.
وأضافت أن “عدد مرشحات نينوى قليل، ونتوقع قيام بعض النائبات في الدورة المقبلة بالتحرك لضمان تمثيل نسوي أكبر في البرلمان، ولكن من المستبعد الاستجابة لهن”.
وحدثت نحو 800 ألف امرأة من أصل مليون و200 ألف في نينوى، بياناتهن للمشاركة في الانتخابات، وهو رقم يوحي بإقبال واسع للنساء على الاقتراع.
وتنتقد ناشطات البرامج الانتخابية التي طرحتها المرشحات، والتي خلت من فقرات تخص المرأة وحقوقها.
وقالت الناشطة غفران أحمد لـUTV، إن “هناك نساء كثيرات معنفات ومسلوبات الحقوق، ولم نشهد برنامجا لإحدى المرشحات يتناول هذه القضايا”.