ذكرت خلية الأزمة النيابية، اليوم الاثنين، أن قلة أعداد الملقحين في العراق وقلة الدول المعتمدة على بطاقة التلقيح الدولية وراء تأجيل اعتمادها في البلاد.

وقال جواد الموسوي، مقرر اللجنة، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، إن “قرار تأجيل العمل بالبطاقة الدولية للقاح صدر عن سلطة الطيران المدني وليس وزارة الصحة”، مبينا أن “أسباب التأجيل هو لأن أعداد الملقحين في العراق ليست كبيرة بل إنها لا تزال قليلة، وحتى الدول المعتمدة على البطاقة الدولية قليلة”.

وأضاف الموسوي أن “البطاقة الدولية تشمل المواطنين الراغبين بالسفر”، مشيرا إلى أن “بطاقة اللقاح التي تسلم إلى المواطن ما زالت سارية المفعول داخل العراق”.

وأوضح الموسوي أن “فحص الـPCR لا يزال هو الفحص الساري داخل العراق وأغلب دول العالم”، لافتا إلى “أننا حذرنا من موجة رابعة ستصل العراق، وهذه الموجة بدأت في بعض دول العالم ومن المتوقع أن تصل العراق نهاية السنة الحالية أو بداية السنة المقبلة”.

وتابع الموسوي أن “سلاحنا الوحيد لمقاومة هذه الموجة هو التلقيح، وكنا نأمل عند نهاية السنة تلقيح على الأقل 50% من الشعب العراقي، ولكن مع الأسف لم نصل إلى هذا العدد، وإذا بقيت النسبة متدنية ستكون الموجة مؤثرة في الشعب العراقي”، موضحا أن “نسبة الملقحين وصلت إلى ما بين 10% و15% من الشعب العراقي”.