أكدت لجنة تقصي الحقائق، الجمعة، أن الجناة بأحداث تشرين تحت المتابعة وجمع الأدلة ما زال قائماً، فيما أشارت إلى أن تظاهرات تشرين في العام 2019 حققت إنجازات عديدة، أبرزها تغيير الحكومة وإجراء الانتخابات المبكرة.
وقال مستشار اللجنة مهند نعيم في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته UTV، إنه “في الذكرى الثانية لتظاهرات تشرين لا بد من الإشارة الى أبرز الإنجازات التي تحققت ومنها تغيير الحكومة وتحديد موعد لحل البرلمان وتحديد موعد لإجراء الانتخابات المبكرة في العاشر من تشرين الأول المقبل، إضافة الى تغيير مفوضية الانتخابات وتشريع قانون جديد للانتخابات وفرض محكمة اتحادية جديدة”.
وأشار نعيم إلى أن “ما جرى من احداث في تشرين هو قيد التحقيق وهناك لجنة تقصي حقائق كبرى بأمر ديواني ويجري التحقيق في كل ما جرى في أحداث تشرين من قتل وترويع”، مبيناً أن “هذا الملف يحتاج الى وقت بسبب تعدد القضايا وتنوعها وأن الجناة تحت المتابعة وجمع الادلة ما زال قائماً”.
وشدد على أن “الانتخابات في يوم 10/10 ستأتي بدماء جديدة واسماء مستقلة وحتى يكون ما جرى في تشرين حدثا تاريخيا فعلا”.
وانطلقت في ساحة الفردوس صباح الجمعة، تظاهرات في الذكرى الثانية لتظاهرات تشرين الأول من العام 2019.
وتجمع المتظاهرون بأعداد كبيرة في ساحة التحرير، التي تمثل “ايقونة” لحراك تشرين، فيما خرج العشرات من المتظاهرين في مدينة الديوانية احياء للذكرى الثانية للحراك.