أكد إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، الأربعاء، أن فرنسا ستبقى شريكا أساسيا للعراق في مجالات الاقتصاد والسياسة.
جاء ذلك في رسالة خطية سلمها إلى برهم صالح رئيس الجمهورية عبر إريك شوفالييه السفير الفرنسي في بغداد.
وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية، تضمن الرسالة “شكر ماكرون وتقديره لحفاوة استقباله خلال زيارته الأخيرة لعدد من المدن العراقية، وتثمينه للجهود التي يبذلها العراق من أجل دعم أمنه واستقراره الداخلي ومساعيه الحثيثة لإرساء السلام في المنطقة، وتخفيف توتراتها”.
وقال ماكرون في رسالته إن “فرنسا ستبقى شريكا أساسيا للعراق من خلال التعاون المشترك اقتصاديا وسياسيا”.
ونقل البيان عن صالح قوله إن “العراق يتطلع لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها نحو المزيد من التعاون الثنائي المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين، والعمل على إرساء السلام في المنطقة”.
وأضاف صالح أن “السياسة المتوازنة للعراق مبنية على دعم أمنه واستقراره وإعادة العراق لدوره المحوري الفاعل في المنطقة”، لافتا الى أن “العراق يتطلع إلى التعاون في قضايا مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي والتجاري والعمل الوثيق في مجال حماية البيئة ومعالجة الآثار الكبيرة للتغير المناخي”.