من ساحات الاحتجاج، إلى أخطر انتخابات عراقية، يواصل مئات الطلبة نشاطهم السياسي للتأثير في توجهات الجمهور.
في النجف، انخرط الشباب في ورش عمل وندوات حوارية لبحث المشاركة في الانتخابات أو مقاطعتها، وإحدى الورش نظمت في نادي الوعي السياسي بحضور طلابي من بغداد والناصرية والنجف.
وقال ميثم الخلخالي، مدير نادي الوعي السياسي، لـUTV، إن “الطلبة في مرحلة الجامعة وقبل الجامعة أدوا دورا مهما في تشرين، وهم قادرون على إدارة الفعاليات المدنية والعمل الحكومي”.
ودعا اتحاد طلبة بغداد إلى المشاركة في انتخابات تشرين، مشيرا إلى أنها من أهم مطالب الاحتجاجات التي شارك في صياغتها الطلاب في ساحات الاحتجاج المختلفة، والهدف الأساسي منها التعبير عن الرأي والتغيير السلمي.
وقال ليث حسين، ممثل اتحاد الطلبة في بغداد، لـKUTV إن “الانتخابات المبكرة إحدى مطالب تشرين، ولذلك يجب المشاركة فيها بقوة، ولعل طلبة باقية الجامعات خارج بغداد يتفقون معي في ذلك”.
وخلافا لبغداد، تجد ممثلة الطلبة في النجف أن المشاركة في الانتخابات لن تكون مجدية لغياب البيئة الآمنة لخوض التجربة الديمقراطية.
وقالت حور الياسري، ناشطة مدنية من النجف، لـUTV، إن “هدف تشرين الأساسي كان قلب المعادلة السياسية، ومن غير المعقول تقديم التضحيات ومن ثم المشاركة في انتخابات وضعت السلطة قوانينها، وفي ظل وجود السلاح المنفلت والمال السياسي”.
ويرى مراقبو نشاط الشباب الإصلاحي أن الطلبة الذين يدعون إلى المشاركة أو المقاطعة، لاعب أساسي فرض نفسه في الساحة العراقية منذ احتجاجات تشرين، كواحد من محركات الرأي العام المؤثرة في البلاد.
جدال انتخابي بين طلبة العراق
صالونات النجف تختبر أمن الاقتراع وجدوى المقاطعة
نشر منذ 3 سنوات
UTV - النجف
المراسل: حسام الكعبي