13 شابا في عقدهم الثالث يخوضون السباق الانتخابي في بابل، محاولين تثبيت موطئ قدم للمعارضة في البرلمان المقبل، بينهم مرشحون حزبيون، لكن الجديد في هذا الموسم نزول شباب يمثلون حراك الاحتجاج في المدينة.
وقال المرشح الشاب مصطفى غافل لـUTV إن “من الضروري زرع ثلة من شخوص الاحتجاج داخل السلطة التشريعية ونقل المعركة إلى داخل البرلمان وخلق معارضة حقيقية وتسليط الضغط عليه لكي ينصاع لإرادة الشعب”.
ويقر المرشحون الشباب بصعوبة التنافس مع الكتل المتنفذة، على اعتبار أن المال السياسي يصنع الفارق ويرجح الكفة.
وعلى الرغم من أن دعايات الشباب تقتصر على مواقع التواصل الاجتماعي وملصقات متواضعة، فإن أصحابها واثقون من قدرتهم على المنافسة.
وقال المرشح الشاب زيد رياض لـUTV إن “أحزابا كبيرة اتصلت بي كناشط مدني ودعتني إلى الانضمام لها، وهذا دليل على أن لدينا ثقلا في بابل”.
ويتفق كثيرون على أن تراكم الخبرة السياسية هو ما ينقص الشباب، وربما يضعهم أمام مهمة صعبة لأربع سنوات في حال فازوا بمقاعد نيابية.
وقال المحلل السياسي سلام حربة لـUTV إن “الوجوه الشابة يجب أن لا تأتي من فراغ، ويجب أن تمتلك بعض الخبرة السياسية لتتمكن من المناورة”.
وينافس المرشحون الشباب في انتخابات تشرين ضمن 157 مرشحا في بابل لنيل مقعد أو أكثر من 17 مقعدا تمثل المحافظة داخل البرلمان.