مثيرا دهشة الناظرين، يتجول شاب في شوارع سامراء بسيارة من صنع يده، تعتمد على الطاقة النظيفة بدلا من الوقود، وتتصف بمظهر لا يشبه السيارات المألوفة.
صنع أرشد، الطالب في كلية الآثار، سيارته في مرأب منزله، مستفيدا من بعض المواد البسيطة المتوفرة لديه، وكذلك الشمس.
يقول أرشد لـUTV إن “السيارة تعمل بالطاقة الشمسية والكهربائية.. الشمس في العراق قوية ويمكن الاستفادة منها بشكل كبير في توليد الطاقة”.
ويضيف أرشد أن “شكل الجزء الأمامي من السيارة مستمد من الشكل الكلاسيكي للسيارات في الخمسينيات، أما الجزء الخلفي فهو يشبه سيارات الفورمولا”، فيما يوضح أنه صنعها من الحديد والبلاستيك والفايبر.
ويقول خبراء اقتصاديون إن الابتكارات الشبابية تخلق فرصا كبيرة للتنافس في سوق العمل باستغلال شغف هذه الشريحة بصناعة السيارات بطرق متجددة وبديلة للوقود، ما يتطلب رعاية حكومية لاستثمارها.
ويقول صابر حمد، الخبير الاقتصادي والتدريسي في كلية الإدارة والاقتصاد، لـUTV إن “الاستثمار في الابتكارات والمبتكرين يتطلب جهدا كبيرا من الدولة”.
ووصل سعر سيارة أرشد إلى أربعة آلاف دولار، وقد أصبحت هذه الصناعات جاذبة لعديد من الشبان الذين بدأوا بإتقانها.