بعد أكثر من شهر على إعلان مفوضية الانتخابات أسماء المرشحين في النجف، بدأ مرشحو الأحزاب المتنفذة دعايتهم، لكن هناك اتهامات لهم بشن حملات للتخوين والتهديد إزاء مرشحين مستقلين.
وتقول فاطمة العيساوي، إحدى المرشحات في النجف، إنها خائفة من وضع صورها في الشوارع العامة، إضافة إلى تعرضها وزملائها من أحزاب انبثقت عن تشرين إلى هجمات تقودها صفحات وهمية تحاول التشكيك بنواياهم أو تهددهم حال النزول إلى الشارع ببرامجهم الانتخابية لمنافسة أحزاب الحرس القديم.
وتضيف العيساوي لـUTV أن “صورنا قد تتعرض للتخريب إذا وضعناها في الشوارع.. أنا تعرضت أكثر من مرة لهجمات لفظية عندما عرضت برنامجي الانتخابي في وسائل التواصل الاجتماعي”.
وتشير إلى أنها دعيت أكثر من مرة لإجراء تجمعات انتخابية في عدد من المناطق، لكنها امتنعت من الذهاب خوفا عليها وعلى فريقها من “سيطرة الميليشيات والأحزاب” على تلك المناطق.
وتقول منظمات مدنية إن انتخابات تشرين، الموصوفة بالأعقد في تاريخ العملية الديمقراطية في العراق، تشكل خطرا واضحا على المرشحين المستقلين من النساء والشباب.
ويقول محمد المحنا، مدير مكتب جمعية الأمل في النجف، إن “المرأة، للأسف الشديد، أكثر عرضة للتسقيط، وهذا يعرضها إلى مشاكل كما يعرض عائلتها للإحراج”.