ذكر مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، أن إجراءات أمنية مشددة تم وضعها لمنع أي خرق أو تزوير في الانتخابات المقرر إجراؤها في العاشر من الشهر المقبل.
وقال الكاظمي، خلال جلسة استثنائية لمجلس الوزراء مخصصة لدعم الانتخابات حضرها المحافظون ورؤساء الهيئات والأجهزة الأمنية ومفوضية الانتخابات، إن “الجلسة عقدت لقرب الانتخابات البرلمانية، وكذلك قرب الزيارة الأربعينية لاستشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)”.
وأضاف الكاظمي “خصصنا 80 ألف تأشیرة للدول الإسلامية للمشاركة في مراسم الأربعين، ونوجه أمانة مجلس الوزراء بالإسراع في إبلاغ القرارات، وعلى وزارة الخارجية إصدار التعليمات لسفاراتنا عاجلا”.
وأوعز الكاظمي إلى وزارة الداخلية بـ”اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتسهيلها أمام الزائرين الكرام من جميع دول الخارج، مع مراعاة كل التدابير الصحية اللازمة”، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء.
وقال الكاظمي “أنجزنا كل متطلبات العملية الانتخابية، ولاسيما مسألة تأمينها، والحفاظ على نزاهتها، بمراقبة أممية دولية، ووفرنا كل احتياجات مفوضية الانتخابات وعلى أعلى المستويات من تمويل وتأمين ودعم، لضمان إجراء الاقتراع بما يحقق تطلعات الشعب”.
وأشار إلى أن “هناك إجراءات أمنية مشددة تم وضعها لمنع أي حالات اختراق أو محاولات تزوير، ونسقنا لحضور أممي ودولي لإعطاء نسبة أعلى من المقبولية للانتخابات”.
وأوضح الكاظمي “حضرت اليوم في اللجنة الأمنية وعملنا أول محاكاة لتنفيذ الممارسة الأمنية الخاصة بالانتخابات في قيادة العمليات المشتركة عبر دوائر الاتصال بقيادات العمليات والشرطة في المحافظات”.
ومضى قائلا “شددنا على المسؤولين المرشحين من الوزراء والمحافظين وغيرهم، منع استخدام موارد الدولة منعا تاما، والمفوضية مطالبة بإبلاغنا بأي استغلال يحصل لهذه الموارد”، داعيا جميع المرشحين والجهات السياسية إلى “الالتزام الكامل بالتنافس الصحي”.
وختم الكاظمي حديثه بالقول “سننجح في إنجاز هذه الانتخابات، وتعزيز ثقة الشعب بالمشوار السياسي الذي لا يمكن أن يستمر من دون ذلك”.