قال مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، إنه لن يرد على المشككين باتفاق انسحاب القوات الأميركية من العراق نهاية العام الحالي.
وقال حسن ناظم، المتحدث باسم المجلس، في تصريح نشرته الصحيفة الرسمية، إن “الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأميركية فيه أبعاد كثيرة، ولا يجب أن نركز فقط على قضية الانسحاب”.
وأضاف ناظم أن “ملف الانسحاب حُسم خلال زيارة رئيس الوزراء الأخيرة إلى واشنطن، إذ كان هناك قرار من مجلس النواب يقضي بانسحاب القوات الأميركية المقاتلة من العراق، والحكومة عملت على هذا الملف في جولات حوار”.
وأشار إلى أن “اجتماعا للكاظمي مع الرئيس الأميركي جو بايدن أفضى إلى تحديد موعد انسحاب القوات الأميركية في 31 من كانون الأول المقبل، وبقيت ملفات كبيرة منها اقتصادية وأمنية وأخرى ثقافية وكلها جار العمل عليها”.
ولفت ناظم إلى أن “هناك جهات سياسية تشكك في صدق اتفاق الانسحاب، ولا رد على تلك الشكوك، غير أننا ننتظر التاريخ المعلن في 31 من شهر كانون الأول المقبل، وهو الموعد النهائي للانسحاب”.