تقدم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالعزاء لعائلة المؤلف الموسيقي الراحل، ميكيس ثيودوراكيس.

وورد في البرقية التي أرسلها عباس: “تلقّينا بأسف وحزن عميقين نبأ وفاة الموسيقار والسياسي والصديق الكبير لشعبنا الفلسطيني السيد ميكيس ثيودوراكيس، الذي كرّس حياته في العمل المخلص في الموسيقى والسياسة، والدفاع عن قضايا حقوق الإنسان، ودعم الديمقراطية والحرية والسلام، فسنستذكره وشعبنا بكل إجلال وإكبار كصديق ومناصر لقضيتنا العادلة، وحاملاً للجنسية الفلسطينية الفخرية، ومتوشحاً بالكوفية الفلسطينية”.

وأضاف الرئيس الفلسطيني: “باسم دولة وشعب فلسطين وبالأصالة عن نفسي، نتقدم لكم ولجميع محبيه وللشعب اليوناني الصديق كافة بأحر تعازينا القلبية، راجين لروح الفقيد الرحمة والطمأنينة، ولكم جميعاً الصبر وحسن العزاء”.

وكان للمؤلف الموسيقي اليوناني الكبير، ميكيس ثيودوراكيس، مواقف سياسية واضحة ومحددة، حيث عبر في أكثر من مناسبة، وبمنتهى الصراحة عن رأيه ضد الاحتلال الإسرائيلي لغزة والضفة الغربية، وأدان رئيس الوزراء اليوناني السابق، جورج باباندريو، لإقامته علاقات أوثق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي قال إنه مذنب بارتكاب “جرائم حرب في لبنان وغزة”.

كما كان ثيودوراكيس عدواً شرساً للصهيونية العالمية، وقال إن تأثيرها قد طال اليونان أيضاً، وكان يصف نفسه بأنه “معادٍ لإسرائيل”، معتبراً أنها “أصل الشر”، وفقاً لتعبيره.