أفادت مصادر مقربة من الفصائل المسلحة في العراق، بأن الفصائل تعمل ضمن أفق إيديولوجي لا تحده الجغرافيا العراقية والشأن الداخلي.
وجاء حديث المصادر بعد أن صرح فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي، خلال جلسة حوارية في ملتقى الرافدين في بغداد، بأن الحشد غير مسؤول عن قصف الفصائل للأميركيين.
وطالب الفياض، الذي يقود الهيئة منذ تأسيس الحشد عام 2014، بالتفريق بين الجهتين، مستغربا “الشائعات التي تصنف الحشد الشعبي ضمن قوى اللادولة”.
ونفى الفياض “حصول أي خرق أو هجوم من الحشد ضد القوات الأميركية”، معبرا عن أسفه لأن “الرد يأتي عبر قصف الحشد في أكثر من مرة”.
وقالت المصادر المقربة من الفصائل لـUTV إن “محور المقاومة لا يريد الانضمام إلى هيئة الحشد”، مشيرة إلى أن “للفصائل دورا مؤثرا في الحدث اللبناني والسوري واليمني، فضلا عن فلسطين، وهي غير معنية بأوامر الحشد”.
وأضافت أن “أربع جهات أعلنت قبل عام أنها مستقلة عن الحشد الشعبي، وهي نفسها التي ذهبت بأجنحتها العسكرية للمقاتلة خارج العراق”.