UTV - الموصل

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن زيارته إلى نينوى تأتي للتعبير عن أهميتها ولتقديم التقدير لكل الطوائف العراقية، فيما وعد بتقديم المساعدة والمشاركة في إعادة إعمار المدينة.
وتفقد ماكرون، اليوم الأحد، الجامع النوري في مدينة الموصل، بعد انتهائه من زيارة كنيسة الساعة في المدينة القديمة، برفقة وزير الخارجية فؤاد حسين.
وقال ماكرون، خلال اجتماع بعدد من الآباء والقساوسة في كنيسة الساعة، إن “فرنسا تأسف لما حل بالمدينة من دمار وخراب”، مضيفا “جئنا لمساعدة الموصل وسنشارك في عملية الإعمار”.
وأشار ماكرون إلى أن “سنجار ليست آمنة تماما، وآلاف الإيزيديين بحاجة إلى إعمار مناطقهم”، مشيرا إلى أن “عملية إعادة الإعمار تسير بوتيرة بطيئة جدا”.
من جانبه قال مسؤول كنائس الأرثوذكس في نينوى، رائد عادل، خلال زيارة ماكرون لكنيسة الساعة “نشكر فرنسا على مساهمتها في إعادة إعمار مدينة الموصل وبضمنها المطار”، مبديا أمله بـ”إنجاز العمل في المطار بأسرع وقت وفتح القنصلية الفرنسية في نينوى”.
ودعا عادل الرئيس الفرنسي إلى “مشاركة الشركات الفرنسية بشكل أوسع في محافظة نينوى”.
وكان ماكرون توجه، في وقت مبكر من اليوم، على رأس وفد رفيع إلى أربيل، في زيارة هي الأولى له إلى المدينة منذ تسلمه الرئاسة، فيما كان رئيس الإقليم نيجرفان بارزاني في استقباله.
وقال بارزاني، في تدوينة، إنه “يرحب بالرئيس الفرنسي، ويتطلع إلى مناقشة العلاقات الثنائية والانتخابات وغيرها من القضايا الملحة”، مؤكداً “امتنانه لدعم فرنسا المستمر لإقليم كردستان والعراق عموما”.