طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الجمعة، المجتمع الدولي بدعم العراق لحماية أطفاله من خطر المخلفات الحربية القابلة للانفجار.
وقالت المنظمة في بيان إنها تشعر “بقلق عميق بعد ورود أنباء عن وفاة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات في 24 آب بمحافظة ديالى نتيجة انفجار أحد مخلفات الحرب، وطفل آخر يبلغ من العمر 11 عاما في 25 آب في قرية المرادية، جنوب بعقوبة، جراء انفجار عبوة ناسفة”.
وحثت المنظمة، الحكومة العراقية ومجتمع المانحين، على دعم “توسيع نطاق أنشطة التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة وتوفيرها بحيث يتلقى الأطفال وأفراد المجتمع الآخرون التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة في المدارس والمجتمعات المحلية في جميع المناطق المتأثرة سابقا بالنزاع في العراق”.
وأضافت “يجب أن تبقى سلامة الأطفال هي الاعتبار الأساسي في جميع السياقات التي غالبا ما تؤدي الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب إلى سقوط ضحايا من المدنيين، والأطفال هم الأكثر عرضة للخطر”.
وتابعت “نظرا لأن الأطفال أصغر من البالغين، فمن المرجح أن يتعرضوا للتأثير الكامل للانفجار وبالتالي هم أكثر عرضة للموت أو الإصابات الخطيرة”.