بهدف تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات، نظم شباب مدونون في الأنبار ندوة عن دور الإعلام في الحياة السياسية، فضلا عن السعي لكسب مهارات تمكنهم من فهم الأساليب الدعائية في الحملات الانتخابية.
وقالت أسيل محمد، أستاذة إعلام، لـUTV إن “المحاور التي نتناولها مهمة جدا في عملية الاتصال والتواصل مع الآخر وكيفية تحليل المحتوى الدعائي، لأننا مقبلون على فترة انتخابية مهمة”.
وأضافت أن “الندوة تهدف كذلك إلى معالجة موضوع مهم جدا، وهو موضوع عزوف المواطنين عن المشاركة في الانتخابات”.
ويعول المرشحون، بعد إطلاق حملاتهم الدعائية، على تنافس بعيد عن التسقيط، خصوصا بعد انتشار صفحات وهمية تلجأ إلى التسقيط والتشهير.
وقالت أريج الجميلي، المرشحة عن تحالف عزم، لـUTV إن “الإعلام حتى الآن سائر بالاتجاه الصحيح، وما نأمله هو بقاء الأمور متزنة حتى مع بلوغ المنافسة ذروتها”.
وتحظى صحافة المواطن ومواقع التواصل الاجتماعي برواج واسع قد يغير من مزاج الناخب، فيما يرى متخصصون في الشأن الإعلامي والسياسي أن المرحلة المقبلة ستشهد تحولات نوعية في مسار العملية الانتخابية.
وقال صلاح ساهي، المتخصص في الشأن السياسي والإعلامي، لـUTV، إن “هناك تأثيرا كبيرا من قبل وسائل الإعلام على سير العملية الانتخابية وعلى نفسية الجماهير وتشكيل الرأي العام”.
وأشار ساهي إلى أن “الأيام المقبلة ستشهد تغييرات واختلافات، وستظهر الصورة الحقيقية لسير العملية الانتخابية في تشرين الأول”.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، يسعى المرشحون إلى كسب الإعلام لكونه الوسيلة الأكثر تأثيرا بعد الملتقيات الجماهيرية المباشرة.