هنأت كل من رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس القضاء الأعلى، اليوم الاثنين، العراقيين بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الدولة العراقية، فيما استذكرتا تنصيب اول ملوك العراق الراحل فيصل الأول.
وقال رئيس الجمهورية برهم صالح في تغريدة على موقع تويتر، إن “اليوم يبلغ عمر العراق المعاصر قرناً كاملاً. بذكرى تنصيب (المغفور له) الملك فيصل الأول، مئة عام من المنعطفات التاريخية، حملت انجازات، وانتكاسات من حروب ومآسي واستبداد”.
وأضاف صالح “في هذه الذكرى نؤكد تطلع العراقيين الي دولة آمنة، خادمة لشعبها من خلال حكم رشيد، ومعبّرة عن إرادتهم المستقلة”.
من جانبه، أصدر مجلس القضاء الأعلى بيانا بشأن مرور 100 عام على تأسيس الدولة العراقية.
وقال إعلام القضاء “تمر علينا اليوم ذكرى تأسيس العراق الحديث والمعاصر، ففي مثل هذا اليوم الموافق 23 / آب / 1921 تمّ تنصيبُ المغفور له جلالة الملك فيصل الأول (رحمه الله) ملكاً للعراق”.
وأضاف “خلال هذا القرن المهم، من تاريخ العراق والمنطقة والعالم، مر العراق ودولته المتعددة بكل أطيافها واتجاهاتها السياسية، ملكية كانت أم جمهورية، عادلة أم ديكتاتورية، بكل ما كان يستدعي الأمر من تأثير وتأثر، في أحداث رسمت السنوات المئة الأخيرة، في أذهان العراقيين والعالم”.
وتابع “منذ لحظة التأسيس، ونحن اليوم نحتفل بالمئوية، والقضاء العراقي كان العمود الفقري لهذه الدولة، محاولا إصلاح الأخطاء البنيوية والسياسية، وعاملاً جاهداً لأجل الوصول لمستوى عدالة تليق بالعراق والعراقيين”.
وختم القضاء بالقول “نحتفل بهذا اليوم، ونهنّئ العراقيين، ونؤكد على أن القضاء هو القلعة الأخيرة للعدالة، وأنه الحامي الأول والأخير للمواطن، والدولة، والمجتمع، وعلاقاته المتشابكة والمتعالقة، وأن فكرة العدالة هي نقطة الانطلاق لكل بناء، وأن خدش هذه الفكرة هي بداية كل سوء”.
يذكر ان الملك فيصل هو أول ملوك العراق، الذي توج في (23 آب 1921)، في ساحة ساعة القشلة ببغداد، بعد اعلان المندوب السامي البريطاني بيرسي كوكس، تصويت مجلس الوزراء بنسبة 96% من أصواته على تنصيب فيصل بن الحسين بن علي الهاشمي كملك على العراق.