برغبة في التخلص من التغليف بصفائح الـ”ألكوبوند” التي تشوه مباني العراق المتمسكة بالحجر والطابوق التراثي منذ آلاف السنين، تتجه إلى غربي الأنبار بوصلة الباحثين عن أحجار تغليف الجدران بعد أن كانت مختصرة في حجر الموصل.
وتُنقل الصخور الطينية مثل الكاؤولين، والتي تُستخرج من مقالع منطقة الستين جنوب غربي هيت، إلى معامل المدينة لتبدأ بعدها عملية الغسل ثم التقطيع بحسب الطلب.
وقال حمزة عمر، صاحب أحد المعامل، لـUTV إن “الأحجار التي ننتجها هنا ذات نوعية جيدة وتلاقي استحسان المشترين، وهي تُستخدم في تغليف واجهات دوائر الدولة أو المنازل”.
ويباع الحجر بشكل مباشر من المصانع إلى الزبائن بأسعار تصل إلى عشرة آلاف دينار للمتر الواحد، وفق تصاميم الواجهات التي تُطلب منهم.
وقال بسام أحمد، عامل تغليف، لـUTV إن “الزبائن يجلبون في الغالب صورا لواجهات ويطلبون تصميما مشابها لها، فنمنحهم ما يريدون”.
ويتحدث متخصصون في تغليف الحجر عن سهولة العمل بهذا النوعِ من الصخور، حيث أثبتت جدارتها ومقاومتها لظروف العمل.
وقال وزير حمادي، أسطة تغليف حجر، لـUTV إن “حجر هيت خال من العيوب تقريبا، وهو خفيف في العمل وسعره مناسب”.
وأعطى حجم الأحجار الكبير مرونة في التعامل مع مختلف القياسات، تلبية لطلب الزبائن وما يريدون من أحجام.
وقال جبار عكار، عامل قطع أحجار، لـUTV إن “جميع القياسات المطلوبة نستطيع توفيرها، فنحن نقطع الأحجار للزبائن حسب الطلب”.