اكتشف خبراء معهد سوموف الوطني التابع لهيئة حماية حقوق المستهلك في روسيا، مركبات في الطحالب البحرية المنتشرة في الشرق الأقصى الروسي، يمكن أن تصبح أساسا لعقار مضاد لتخثر الدم.
ويشير الباحثون، إلى أن تخثر الدم، هو أحد مضاعفات الإصابة بمرض “كوفيد-19”. لذلك فإن العقار الذي سيصنع من هذه المركبات، قد يصبح في المستقبل بديلاً للهيبارين، الذي يستخدم في الوقت الحاضر على نطاق واسع.
ويقول البروفيسور ميخائيل شيلكانوف، من جامعة الشرق الأقصى الفدرالية، مدير المعهد، في تصريح لصحيفة “إيزفيستيا”، “يمكن أن تصبح الطحالب البحرية المتعددة السكاريد (السكريات المتعددة) الكبريتية، عاملًا علاجيًا مساعدًا مهمًا في علاج الاضطرابات الشديدة التي يسببها COVID-19 في الدم. وهذه مواد طبيعية منخفضة السمية ورخيصة، مقارنة بالعقاقير الصناعية المضادة للتخثر. لذلك يمكن أن تصبح بديلة لعقار الهيبارين، الأكثر استخداما في الطب حاليا، مع أن له تأثيرات جانبية سلبية”.
ولا يزال الباحثون في بداية الطريق، وقد أثبتوا نظريا في الوقت الحاضر، إمكانية استخدام مركبات من الطحالب البحرية. وبعد الحصول على مادة صيدلانية ستختبر فعاليتها وعدم خطورتها على الحيوانات، وفي حال نجاح الاختبارات ستختبر سريريا على البشر.