أعلن وزير الصحة في ساحل العاج بيير ديمبا يوم السبت أن السلطات الصحية في بلاده رصدت أول إصابة بحمى إيبولا.
وتم تأكيد أول حالة إصابة بالفيروس القاتل المرتبط بـ”إيبولا” في غرب إفريقيا يوم الاثنين، حيث عثر الأطباء على الفيروس الذي تنقله الخفافيش ويصل معدل وفياته إلى 88% في عينات مأخوذة من مريض توفي يوم الثاني من أغسطس بمحافظة جيكيدو جنوبي غينيا.
وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية للصحفيين في جنيف: “إلى الآن لا توجد حالات أخرى لفيروس “ماربورغ” الذي ينتمي إلى نفس عائلة إيبولا منذ هذه الحالة، وحتى يوم الجمعة تم التعرف على 150 مخالطا للحالة المميتة، حسبما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وقالت المتحدثة: “لقد دخلنا الفترة الزمنية الحرجة التي من المرجح أن تظهر خلالها الأعراض على أي شخص معرض للفيروس، وهذا يجعل المراقبة مهمة بشكل خاص في الوقت الحالي”.
وأردفت بالقول: “تراقب الفرق المخالطين مرتين في اليوم، كما أن فحوصات الحالات المشتبه بها جارية. الجهود جارية للعثور على الأشخاص الذين ربما كانوا على اتصال بالمريض”.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد شهرين فقط من إعلان منظمة الصحة العالمية نهاية التفشي الثاني لفيروس إيبولا في غينيا، والذي بدأ العام الماضي وأودى بحياة 12 شخصا.
ورغم أن ماربورغ وإيبولا ينتميان إلى نفس العائلة، إلا أنهما فيروسات مختلفة ولا يمكن تمييزهما إلا من خلال الاختبارات المعملية، يحسن علاج الجفاف المبكر وعلاج الأعراض من فرص البقاء على قيد الحياة.
ولا يوجد علاج مرخص ثبت أنه يبطل انتشار الفيروس، لكن هناك مجموعة من منتجات الدم والعلاجات المناعية والعلاجات الدوائية قيد التطوير، بحسب منظمة الصحة العالمية.