من جديد تعود مكائن دار ابن الأثير للنشر والطباعة في جامعة الموصل إلى العمل، بعد توقف دام 6 سنوات، إذ تعرضت الدار للحرق والتدمير في الساعات الأخيرة لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي عام 2017.
وقال زكريا يحيى الجمال، مدير قسم الشؤون العلمية في جامعة الموصل، لـUTV إن “دار ابن الأثير تمتلك الإمكانيات التي تنافس دور الطبع الأخرى، والآن تم استقدام أحدث الأجهزة لمواكبة التطور الحاصل في طباعة الكتب”.
وطبعت الدار الأكاديمية، المؤسسة عام 1970، معظم المناهج الدراسية لجامعات بغداد وكركوك وتكريت فضلا عن نينوى، إلى جانب كتب وبحوث لأستاذة عراقيين وعرب وأجانب، كما أصدرت سلسلة الموصل العلمية بخمسة مجلدات، وهي معتمدة مرجعا لأغلب جامعات البلاد.
وقال منذر خضر، مدير مطبعة دار ابن الأثير، لـUTV إن “الدار حصلت على الرقم الدولي المعياري المعتمد في التصنيفات العالمية”.
وأضاف خضر “هناك تعاون للدار مع جامعات ومطابع عربية لطباعة مؤلفات لكتّاب عرب وأجانب”.
ويعمل في الدار 142 موظفا، ومطبعتها تعد واحدة من أكبر المطابع الجامعية في العراق.
وتطبع الدار مؤلفات الأساتذة ورسائل الباحثين وأطاريحهم في جامعة الموصل، فضلا عن المجلات العلمية المحكمة لعدد من أكاديميات البلاد.
بعد مساهمات كبرى لنصف قرن
مطبعة ابن الأثير تدور مجددا في جامعة الموصل
نشر منذ 3 سنوات
UTV – نينوى
المراسل: قاسم الزيدي