التقى مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس الوزراء، وجها لوجه مع قاتل عبير سليم الخفاجي، مدير بلدية كربلاء، أثناء زيارة أجراها إلى المحافظة على خلفية الجريمة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان، إن الكاظمي “أشرف بنفسه على حملة إزالة التجاوزات في مدينة كربلاء المقدسة”.
وأوضح البيان أن “الكاظمي زار موقع حادث استشهاد مدير بلدية كربلاء المهندس عبير سليم الخفاجي، والتقى بعدد من العاملين هناك، ووجه بتسمية الشارع باسم الشهيد المهندس عبير سليم”.
وأشار البيان إلى أن الكاظمي “وجه أيضا باستمرار الحملة لإزالة التجاوزات، والعمل بتنفيذ القانون، مؤكدا أن مشروع الشهيد سيستمر في بسط النظام، والقضاء على فوضى التجاوزات على الشوارع والطرقات”.
وأضاف أن “القوات الأمنية جاءت بالمجرم القاتل إلى مكان الحادث”، لافتا إلى أن “الكاظمي شدد على ضرورة أن يأخذ القضاء دوره في القصاص من القاتل؛ ليكون عبرة للآخرين، ولكل من يتجاوز على الموظفين أثناء أداء واجباتهم الوظيفية”.
وظهرت جريمة القتل في مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، إذ كان القاتل يرتدي “دشداشة” بيضاء ويحمل مسدسا ويتمشى بهدوء أمام أنظار أفراد من الشرطة، ثم يقترب من الضحية ويطلق عليه 3 رصاصات من مسافة قريبة جدا ويصرخ بوجهه بعد أن يقع أرضا، وينسحب مسترخيا عقب ارتكابه الجريمة.
وقال مدونون على تويتر إن القاتل عضو في حزب بارز كما أفاد المدونون بأن القاتل طالب دكتوراه وموظف، وكان قد استولى على أرض تابعة للبلدية وبنى فيها عمارة تجارية قرب جامعة الصفوة، وتجاهل كل إنذارات البلدية التي طالبته بإزالة التجاوز.
وقال أحد المدونين إن “هناك دعوى قضائية مرفوعة منذ وقت طويل ضد القاتل بخصوص التجاوز، ولكن لم يجرؤ أحد على إزالة العمارة لأن بانيها مسنود من جهة متنفذة، إلى أن جاء مدير البلدية بنفسه ليزيلها، فأقدم المتجاوز على قتله”.