أعلنت دائرة صحة الرصافة، اليوم الاثنين، أن مستشفى الشيخ زايد وحده استقبل نحو 27 حالة محاولة انتحار خلال شهر تموز الماضي.
وقال معتز مجيد العبودي مدير المستشفى في بيان إن “معظم حالات التسمم كانت ناجمة عن قيام المريض بتناول مادة محاولا إنهاء حياته، وعادة ما تكون هذه المواد مبيدات حشرية أو مبيدات قوارض أو منتجات نفطية أو الإفراط في تناول الأدوية، وخاصة الأدوية المضادة للاكتئاب أو المهدئة”.
من جهته، قال الطبيب مهيمن عبد الرضا مسؤول ردهة الطوارئ في المستشفى، إن “معظم دوافع الانتحار هي نتيجة تعرض المريض لعوامل نفسية وأسرية، وخاصة بين الشباب، كالفشل في الدراسة أو المجال العاطفي أو التعرض للضغط النفسي والتعنيف الأسري”.
وأوضح عبد الرضا “نستقبل المريض في ردهة الطوارئ ونجري له الإسعافات الأولية والفحوصات السريرية والمختبرية وتخطيط القلب وفحص الفعاليات الحيوية، مع أخذ عينة من البول والدم والمعدة لفحص مقدار السمية ونوع المواد التي تناولها المريض إذا لم تكن معروفة”.
وأشار إلى أن “هناك حالات تستوجب غسل المعدة عندما يقوم المريض بأخذ المواد السامة في الساعات الأولى وإعطاء بعض الأدوية للمادة السامة”.
وبين أن “نسبة الذين يتماثلون للشفاء من 80% إلى 90% حسب حدة الحالة والمادة المأخوذة وكمية المادة ونوعها”.