في الرحلة الأكثر خطرا.. 2000 مهاجر معظمهم من العراق، يصلون الحدود البيلاروسية ويعلقون فيها، فيما تعرقلت محاولة العبور إلى دول الاتحاد الاوربي.
تظهر الصور الواردة من الحدود البيلاروسية الليتوانية ظروفاً سيئة تحت أجواء البرد والمطر يعيشها المهاجرون بين بيلاروسيا وليتوانيا اللتين ترفضان استقبالهم.
قليلاً إلى الوراء.. بدأت الأزمة بمنح ليتوانيا حق اللجوء لمعارضين من بيلاروسيا، بينما فتحت الأخيرة الحدود أمام العراقيين القادمين إليها، لتكون المحصلة على شكل “مهاجرين”، وقعوا ضحية لشبكات التهريب، وجزء من أزمة دولية.
تطالب أوروبا العراق بضبط تدفق مواطنيه باتجاه أوروبا، فيما ترد بغداد بإيقاف رحلاتها مؤقتاً مع بيلاروسيا، للحد من موسم الهجرة الجديد.
يمر الزمن بطيئاً على الحدود وصعباً بالنسبة للاجئين، بعد أن دفعوا أموالا طائلة على أمل الوصول إلى أوروبا، لكن المطافَ انتهى بِهم مكدسين في مجمعات تشبِه المعتقلات.
يقول المهاجرون إن “الظفر بحياة كريمة ومستقبل أفضل قد تبخر أو يكاد”.