استخدمت الشرطة التايلاندية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد متظاهرين خرجوا إلى شوارع العاصمة بانكوك احتجاجا على حكومة رئيس الوزراء، الجنرال برايوت تشان أوتشا.
ووفقا لـ “رويترز” فقد كان المتظاهرون يلقون الحجارة والمفرقعات نحو رجال الأمن، وتصاعدت سحب الدخان حول منطقة المواجهة بحي دين داينغ، أحد أركان الاحتجاجات الرئيسية في شمال بانكوك، وأغلقت الشرطة الطريق المؤدي إلى القاعدة العسكرية، حيث منزل رئيس الوزراء.
وذكرت وسائل إعلام أن الاشتباكات بدأت في الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، مشيرة إلى أن أكثر من 100 شخص تلقوا إصابات بالغاز المسيل للدموع خلال الـ15 دقيقة الأولى منها. وأضافت أن إطلاق الشرطة للرصاص المطاطي على المتظاهرين (وبلغ عددهم محو ألف شخص) أدى إلى تشويش سلاسل تزويد الصفوف الأمامية منهم بزجاجات الماء لغسل عيون المصابين، ما أسفر عن فرار عدد من المحتجين من الصفوف الوسطى والخلفية.
وقالت قناة The Reporters التلفزيونية إن الشرطة لم تطارد الفارين، لكنها واصلت قصف المنطقة بقنابل الغاز، ما لم يمنع عودة بعض المتظاهرين إلى حي دين داينغ بعد عدة دقائق.
وتتهم المعارضة الحكومة برئاسة الجنرال برايوت تشان أوتشا، القائد السابق للقوات البرية الوطنية، بارتكاب أخطاء كثيرة في مكافحة جائحة كورونا. ويطالب المحتجون باستقالة الحكومة وتغيير الدستور وإجراء انتخابات تشريعية جديدة.