أعلن قائد توتنهام، هاري كين، أنه سيلتحق بتمارين فريقه اللندني، اليوم السبت، “كما كان مخططا”، وذلك بعدما كثر الحديث عن إمكانية رحيله نتيجة غيابه عن تمارين بداية الأسبوع الحالي.
وكان من المتوقع أن يلتحق كين بمقر تدريبات توتنهام الاثنين الماضي، كي يخضع لفحص فيروس كورونا ولفحوص طبية لمعرفة جهوزيته، بعد إجازة طويلة استمرت ثلاثة أسابيع، عقب نهاية كأس أوروبا، حيث ساهم في وصول منتخب بلاده إنجلترا إلى المباراة النهائية، قبل السقوط بركلات الترجيح 2-3 أمام إيطاليا، بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
ولكن ابن الـ28 عاما، غاب عن الأيام الأولى للتمارين، ما جعله عرضة للانتقادات من بعض جماهير توتنهام التي اتهمته بـ”التمرد”، وشككت في احترافيته وبولائه للنادي الذي بدأ مشواره معه في الفرق العمرية منذ 2004 ، قبل أن يشق طريقه الى الفريق الأول في 2009.
وأعرب كين، الذي ارتبط اسمه بانتقال محتمل الى مانشستر سيتي، عن استيائه بسبب التشكيك به، قائلا على “تويتر”: “لقد مرت عشر سنوات تقريبا منذ ظهوري الأول مع توتنهام. وفي كل تلك السنوات، أنتم – المشجعون – أظهرتم لي الدعم والحب على الدوام”.
وتابع: “لهذا السبب شعرت بألم هذا الأسبوع لقراءة بعض التعليقات التي تشكك في مهنيتي. بدون الخوض في التفاصيل، أريد التوضيح أنني لم ولن أرفض التدريب أبدا. سأعود الى النادي غدا (اليوم السبت) كما هو مخطط”.
وشدد: “لن أفعل أبدا أي شيء يمكن أن يشوه العلاقة التي تربطني بمشجعي توتنهام”.